أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

ليلة الانتقام من مرزوق.!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-11-2017


الأمر ليس له سوى تفسيرين اثنين، ‏فإما أنني الرجل الأكثر حظاً على وجه هذه الأرض، وإما أن شركة الاتصالات الشهيرة تحبني جداً، وترغب ربما في أن «تقردنني»، لكي أصبح الوجه الإعلامي لها، تماماً كما هي أندي ماكدويل لشركة لوريال، أو كما أصبحت كيرا نايتلي الوجه الإعلامي لـ«شانيل»!

أتلقّى في كل أسبوع على الأقل ثلاثة اتصالات، يخبرني المتصل الآسيوي في كل منها بأنني ربحت 500 ألف درهم كجائزة من إحدى شركات الاتصالات، وكما تعلمون فهو يطلب مني إخراج الشريحة الموجودة في الهاتف، وهو ما أتكاسل في القيام به لعدم وجود إبرة، لإعطائه الأرقام الـ14 المكتوبة على ظهرها، لكي يتسنى له إكمال الإجراءات وتحويل المبلغ إلى حسابي، حيث يمكنني التوقف أخيراً عن كتابة المقالات، والبدء بتأسيس شركة «الكب كيك» التي أحلم بها.

‏جربت العديد من التكنيكات للتخلص من هذا العرض المزعج والـ500 ألف، ولكن أفضلها كانت ثلاث طرق رئيسة، الطريقة الأولى هي أن تدعي الفرح وتبدأ بإعطاء المتصل أرقاماً من عقلك، وكلما وصلت إلى الرقم الأخير، سوري سوري، تدعي بأنك «خربطت»، وتبدأ بإعطائها له من البداية، إلى أن تقضي على رصيده تماماً، عندها سيفهم اللعبة، وسيقول لك كلمة واحدة ويغلق الخط، ولن يتصل بعدها أبداً، سيضعونك في الـ«بلاك ليست خاصتهم»، وبالمناسبة «كوتا» بالأوردو تعني «كلب»، معلومات العامة!

التكنيك الثاني هو أن تستدعي حصيلتك اللغوية من قناتي «إل بي سي» و«المستقبل»، بحسب ميولك السياسية اللبنانية، وتبدأ بالحديث مع المتصل مستخدماً العبارات المتبقية من حقب الاستعمار، بنسوار، بنجور، كومان سافا، تري بيان ميرس، عندها ستسمع المتصل يسأل الموجودين حوله عن أمر ما حول اللغة الفرنسية، ثم كلمة آسيوية واحدة وإغلاق الخط مرة أخرى.

انتبه هنا إلى أنك يجب ألا تكون من يغلق الخط حين يتصل بك رقم غريب من شركة اتصالات، لأنك في المرة الوحيدة التي ستفعلها سيكون فعلاً عامل مد خطوط الـ«فايبر أوبتيك»، الذي تنتظره منذ أيام البيبسي بريال!

‏التكنيك الثالث وهو الذي أفضله شخصياً، وهو أن تبدي سعادتك بالمبلغ الذي ربحته، وتقول للمتصل بأنك سعيد جداً، ولكن بطاريتك توشك على النفاد، وتطلب منه الاتصال بك على رقمك الآخر.

... ثم تعطيه رقم مرزوق!