أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

«مبروك الحاسر طال عمرك..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 05-09-2017


لأنه عمليٌّ كبني جلدته، لا يهمه التطبيل أو المديح، بقدر ما يهمه أن تبقى دولته ذات المليار ونيف مواطن في الصدارة، وأن تبقى خزائنه ملأى، وأن ينافس غريمه الأخير (بيل غيتس) على صدارة الترتيب العام، وهو يعلم بأن فرصته أكبر، بسبب عنصر السن، لذلك لم يجبر الملياردير مارك زوكبيرغ، مؤسس «دولة الفيس بوك»، أحداً من رعاياه على الاحتفال بقدوم المولودة الجديدة، واكتفى برسالة عاطفية مؤثرة لمن يتابع حديثه اختيارياً من الجمهور.. وتمنى لمولودته الجديدة الحياة السعيدة، وأن تكون في «ثبات ونبات»، وأعلن أنه اختار لمولودته اسم أغسطس، تيمناً بالشهر الذي ولدت فيه.

وعلى الرغم من عدم وجود أي حسّ إبداعي في اختيار الاسم لدى الشخص الذي أبدعت عقليته إحدى أهم وسائل التواصل التي غيّرت وجه العالم، إلا أن الحقيقة أنه حرّ.. أغسطس بنت مارك الروزكبيرغي.. والنعم.. هل يستطيع أحد أن يقول إنها ليست ابنة عائلة عريقة في زمن احتساب العراقة بما يملك والدها (54 مليار دولار)؟! يعني بحسبة حساد العرب يفصّل أربعة من الوليد بن طلال، ونحو درزن من سعد الحريري! هو حرّ، بفلوسه! لو كنت مكانه لما اكتفيت باختيار أسماء أشهرٍ لأبنائي، بل ربما غيّرت اسمي نفسه لـ«مايو الشويخ»، أو ربما «أيار الشويخ» للادعاء بأنني خريج «الشويفات»!

في تاريخنا العربي والقبلي تحديداً سُمي الكثير من المقرودين بأسماء سخيفة، كنوع من اتقاء الحسد.. مَنْ يحسد شخصاً اسمه «فنيطل» على سبيل المثال؟! فاسمه مدعاة لاستحقاق الصدقة، وليس الحسد، أو «جغيمط»، أو أسماء أخرى كثيرة أخشى ذكرها، لأن بعضهم واصلون، لكن أهمية إبعاد الحسد كانت في زمن ما، تتقدم على أهمية أن ينشأ الطفل، حامل الاسم، عزيزاً، رافعاً رأسه، لا يحمل عقدة سخيفة، يأتي يوم، حتماً، وينكّل بأم المجتمع بسببها.

«لقد عقّقته قبل أن يعقّك»، كانت تلك هي إجابة عمر بن الخطاب على شخص شكا له عقوق ابنه.. ثم أخبره الابن بأنه سمّاه «جعلا»، يعني «خنفوس» بلغة هذه الأيام.

سموا أبناءكم بما يحبون، كي لا يؤذونا بما يترسب فيهم، وتذكروا أن أشد الناس أذى لمجتمعاتنا كانت أسماؤهم تدور في فلك الأذى، ولكل امرئ من اسمه نصيب.

أما الحسد فلا تخافوه إلا حين تقتربون من رقم السيد مارك راعي «الفيس»!