أحدث الأخبار
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد

فورين أفيرز تحذر ترامب من الانحياز لمن وصفتهم "عصابة الأربع" ضد قطر

منظر عام للدوحة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-07-2017


نصحت مجلة فورين أفيرز الحكومة الأميركية بعدم التدخل في أزمة حصار الدول الأربع لقطر بالانحياز لأحد طرفيها ضد الآخر، محذرة من أن ذلك يزيد تعقيد التصدعات الراهنة بين الأطراف.


وقالت إن انحياز واشنطن من شأنه أن يزيد التوترات لا أن يخفضها، ويجر الولايات المتحدة إلى الشؤون الداخلية المتشابكة للعرب والتي من الصعب فك تشابكها. وتوقعت أن تستمر العلاقة بين قطر ومن أسمتهم بـ"عصابة الأربع" -في إشارة للسعودية والإمارات والبحرين ومصر- بين التصعيد والتهدئة لفترة طويلة.


وأوضحت أن انحياز إدارة ترمب إلى السعودية لم يساعد في تخفيف الأزمة بل تسبب فقط في حشر واشنطن نفسها وسط "نزاع قذر" بين شركائها الأمنيين بمنطقة الخليج، وقالت إن الأمر الصائب هو ألا تتحرك واشنطن إلا إذا طلبت أطراف الأزمة تدخلها لإكمال تسوية اتفقت عليها الأطراف أو لضمان تسوية ما.


جوهر القضية
ومضت تقول إن الأزمة الجارية لا تمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار المنطقة ولا للمصالح الأميركية، مشيرة إلى أن جوهر القضية هو أن "عصابة الأربع" بقيادة ولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان -الذي أطلقت عليه المجلة أوصاف "الطائش والمتهور والمستبد والملحاح والمتعجرف"- تأمل في إجبار قطر على التخلي عن سياستها الخارجية المستقلة وعلى إضعاف علاقاتها بإيران وتركيا، على سبيل المثال.


وأكدت أن هجمة "عصابة الأربع" لم تعزل دولة قطر، بل عززت علاقاتها بتركيا وإيران أكثر من أي وقت مضى، ولم تجبر هذه الهجمة الدوحة على إبداء أي إشارات للتخلي عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على سبيل المثال، لكن واشنطن التي أعطت "عصابة الأربع" الضوء الأخضر لفعل ما تشاء بقطر، ورطت هذه العصابة في مخاطرة لم تكن لتتورط فيها لولا تشجيع واشنطن لها، مثلما شجعت من قبل الرياض في اليمن وفي عدائها لإيران.


المصالح الأميركية الثلاث
أما المصالح الأميركية التي قالت المجلة إن هذه الأزمة لا تؤثر عليها، فقد أجملتها في ثلاث هي: التدفق السلس للنفط، ومنع هجمات "إرهابية" تصدر من المنطقة ضد أميركا وأوروبا، ومنع إيران من ترسيخ هيمنتها على المنطقة؛ مشيرة إلى أن لا نية لقطر أو البحرين بطرد القوات الأميركية من أراضيها، كما أن قطر لا تنوي الانضمام إلى الهلال الشيعي رغم التعزيز المذكور لعلاقاتها بطهران.


وتطرقت المجلة إلى مجلس التعاون الخليجي قائلة إنه ليس نموذجا للوحدة، لأن الكويت وسلطنة عُمان وقطر لا تحمل رؤية متشددة ضد إيران تتطابق مع رؤية السعودية والبحرين والإمارات، كما أن هناك شكوكا ومخاوف من دفع السعودية شريكاتها في المجلس نحو الوحدة إذ يرى البعض أن هذا الدفع هو سعي سعودي مبطن لهيمنة الرياض على كل دول المجلس.


وأضافت أن المنطقة العربية في طور إدراك الكثير من القضايا والصراعات ذات المنشأ الداخلي، مثل الصراع بين السنة والشيعة، وبين الفرس والعرب، وحتى بين بعض السنة وسنة آخرين؛ وهو ما يجعل من الصعب على واشنطن لعب دور مركزي في نزع فتيل الأزمات، فضلا عن حل أي منها.