أكدت دولة الإمارات العربية، سعيها إلى تطويق، ما وصفته بـ "الخطاب الديني المتطرف"، الذي قالت أنه "أساء للإسلام كما أساء للأوطان"، وحرصها في الوقت ذاته على تحصين المجتمع والأجيال من مخاطره.

وأكد سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي المدير العام للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد (16|5) في أبوظبي، أن "الهيئة تعمل بمنهجية واستراتيجية على تطويق الخطاب الديني المتطرف الذي أساء للإسلام كما أساء للأوطان، وتعمل على تحصين المجتمع والأجيال من مخاطره وأهدافه التي تمت تعريتها مؤخرا في مجمل الساحات العربية والإسلامية". 

وأشار الى "انحسار الفكر المتطرف بقوة المنهجية الإسلامية الأصيلة في ثوابتها ومقاصدها والتي التزمتها قيادتنا الرشيدة وهي منهجية الوسطية والاعتدال والتسامح والانفتاح على الآخر".

وقال الدكتور محمد مطر الكعبي ان الهيئة تستعد لاستضافة 35 من العلماء والمفكرين لإلقاء نحو 800 محاضرة وندوة خلال شهر رمضان المبارك، حيث ستتطرق تلك المحاضرات والندوات التي تقام فى المساجد والأندية والجامعات والمؤسسات الأخرى الى كافة المواضيع الشرعية واحتياجات مجتمع الإمارات لإثراء معارفهم.