أحدث الأخبار
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد

تلك الشرفة الواسعة جداً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-10-2016


منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً، قرأت لطبيب تونسي كتاباً استشرافياً جميلاً، عنوانه »متى ستطأ الأقدام العربية أرض المريخ؟«، كان يدرس في فرنسا، وحين عاد لتونس اشتغل في مجال جراحة المخ، ثم تحول للسياسة وحركات حقوق الإنسان، وبعد زمن طويل شاهدته وهو يلقي خطابه الأول كرئيس لتونس بعد سقوط الرئيس الراحل زين الدين بن علي، ذلك هو المنصف المرزوقي، لقد تمنيت يومها لو بقي المنصف ذلك الحالم بغد أجمل لبلده ولكل الوطن، فالسياسة لم تبق على شيء من صورة ذلك الحالم الذي قرأت كتابه منذ سنوات!

كنت يومها مراهقة صغيرة في أول عهدي بتخصص العلوم السياسية، لقد اخترت ذلك التخصص لكثرة ما قرأت في السياسة ولكثرة ما تأثر جيلنا بأفلام النضال السياسي، ولكثرة ما تسمرنا أمام نشرات الأخبار، كانت نشرة أخبار إذاعة دبي منتصف الظهيرة، طقساً مقدساً في بيتنا، أما نشرة أخبار التلفزيون فكانت كتحية العلم لا يمكنك أن تتحرك خلالها، فما بالك إن تكلمت؟

خصوصاً إذا بدأ المذيع وصلته المأساوية بعبارة (كان هذا هو الموجز وإليكم الأنباء بالتفصيل)! تخلقنا الظروف وتصنعنا تلك الموجات الفكرية والوجدانية التي تحكم زماننا، تماماً كما تصوغنا توجيهات الوالدين وعصا المعلم وأفكار العائلة، لقد نشأنا في بيوت صارمة تقدس الأفكار العظيمة والرموز المهيبة، وحين ذهبنا للجامعة لم نذهب خالين أو فارغين، لم نكن طبول صفيح فارغة، كنا قد قرأنا الكثير من الأدب والفلسفة والسياسة والتاريخ.

كنا نعرف بوعي وبتقدير كبيرين من هو الشيخ زايد بن سلطان، ومن هو الشيخ راشد بن سعيد، ونعرف بدقة من هو عبدالناصر وأنور السادات وأحمد بن بله، كنا قد قرأنا في كتاب التاريخ عن نضال الجزائر والمليون شهيد، وعن فلسطين والقدس والشهداء والصراع والقضية، كنا نعرف الوطن العربي كله.

فقد قدمته لنا »مجلة العربي« الكويتية مذ كنا صغاراً، تحت شعار »اعرف وطنك أيها العربي«، كنا قد قرأنا عن القاهرة وبيروت والكويت وبغداد وسبتة ومليلة ووهران وجيبوتي وموريتانيا وطرابلس وتونس..

كانت لدينا أحلام كبيرة تتفق مع ما كنا نقرؤه ونعرفه، فهل كانت القراءة هي السبب؟ بلا شك كانت المعرفة هي النافذة الواسعة جداً التي وقفنا عليها لنطل على كل العالم من جميع جهاته بدهشة وشغف وحب، كنا نريد أن نلمس حدود دهشتنا تلك وحدود شغفنا، فإذا بجامعة الإمارات تمنحنا كل الفرص وأكثر!

لأجل تلك القوة الكامنة في القراءة، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تحدي القراءة العربي، ليعيد للشباب شغفهم بالغد ويعيد للأحلام الكبيرة مجدها.