أحدث الأخبار
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد

آمن بنفسك أولاً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-10-2016


نحتاج جميعاً لطاقة جبارة نستحثها في داخلنا وفي محيطنا وبجميع الوسائل لنتمكن من عبور نهر الحياة يومياً من ضفة لأخرى، من حيث نغادر سكينة منازلنا إلى حيث نلج حقول الحرث والزرع وتدافعات الحياة، فما نريد لا يمكنه أن يتحقق في ظلال الراحة والهدوء.

ما نريده يبدو صعباً في أحيان كثيرة، ولن يكون بين أيدينا لأننا طيبون ونستحق، أو لأن قلوبنا نقية ولدينا شهادات علمية جيدة، وتعبنا كثيراً لنستحق حياتنا، لا ليست هذه معايير كافية ليتحقق لنا ما نريده، لا بد من السعي بإيمان، ولا بد من الخروج بجدية، وتحديد الوجهة بدقة، وشحذ الكثير من الطاقة المعينة على المضي إلى الأمام وباستمرار!

في روايته الشهيرة «الخيميائي» يؤكد الكاتب البرازيلي باولو كويللو حقيقة السر، الحقيقة التي كان يغفلها كثير من الناس، ثم أصبح الجميع يتحدث عنها؛ والسر هو تلك الطاقة الكامنة في الكون، التي يستطيع البعض، بقدرات تركيز معينة، وبإيمان بالهدف لا يتزعزع أبداً، من توجيه هذه الطاقة لتحقيق ما يريد، لكن بالعمل والجهد والسعي وليس بالجلوس على جانب الرصيف وانتظار هطول الأمنيات والأحلام، ذلك أن السماء لا تمطر أمنيات ولم تمطر يوماً!

عندما أراد بطل الرواية أن يحصل على ما حلم به أسفل الأهرامات، وغادر بلاده سعياً للحصول على حلمه، قال له باولو كويللو: إذا آمنت بهدفك وبأنك تستحق حلمك وأنك جدير به، فإن كل ما في الكون سيتضافر معك لتحصل على ما تريد، فقط يجب ألا ينتابك الشعور ولو للحظة أنك دون المستوى أو دون المتوقع أو أنك أقل مما يجب وأن الأهداف الكبيرة خلقت لأناس معينين.

إن النظرة الدونية للذات هي أول ما يخنق الأحلام، بل ويجعلها تولي هاربة؛ فالأهداف العظيمة خلقت للنفوس العظيمة، لا للفقراء ولا للأغنياء ولا لطبقات عرقية، لا للنائمين ولا للطيبين، ولكن للذين يحثون خطواتهم وعيونهم على الهدف مباشرة.

في روايته «قناديل ملك الجليل» يروي الفلسطيني الجميل إبراهيم نصر الله رحلة الذهاب للهدف بنفس عظيمة، التي قطعها الفتى النحيل طاهر العمر الزيداني حتى وصل إلى تكوين مملكته المستقلة عن الدولة العثمانية في فلسطين كأول مشروع كيان سياسي وطني مستقل!