أحدث الأخبار
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد

نحن ومواقع التواصل.. من يقود الآخر!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-09-2016


نعم ستتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات نافذة وقادرة على إثارة وتبني أكثر القضايا حساسية، ليس شرطاً أن تكون الإثارة موضوعية او منطقية، أو حتى أخلاقية، وكذلك التبني ليس شرطاً أن يكون في الاتجاه الصحيح والموضوعي دائماً، فالآلية التي توجه بها هذه المنصات اليوم لا تدل أبداً على سيادة المنطق والموضوعية والأخلاقية، بل إن ما يبدو سائداً حتى الآن هو العكس تماماً، فكيف يمكن عقلنتها؟

إنه وبالرغم من وجود عقلاء وموضوعيين كثر يحاولون اليوم توجيه الآلاف من متابعيهم نحو تبني القضايا الإنسانية والتفكير العقلاني والمنطقي، إلا أن الإثارة والفتن والفضائح والإشاعات تجد جمهوراً ومنصتين بالملايين، وذلك لأسباب مختلفة، ما يدفع لإعادة النظر ودراسة أعمار وتوجهات واهتمامات وإشكاليات الفئات المتواجدة على هذه المواقع، وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد انقلاباً في كل المعايير في المجتمعات العربية والتي يمكن تسميتها بمرحلة ما بعد سيادة مواقع التواصل الاجتماعي!

لقد شكلت مواقع التواصل حالة تشبه الصدمة الحضارية لدى أفراد المجتمع الذين لم يعتادوا على التعبير بحرية وعلانية عن أنفسهم ودون رقابة قصوى، لذا وجدوا أنفسهم مندفعين بشكل جماعي للتواجد هناك في ذلك الفضاء المفتوح أمام الجميع، فتم فتح ملايين الحسابات على مختلف المواقع، تبين بعد زمن قصير أنها بلا تأثير يذكر في معظمها!

حتى الذين لا يجيدون كتابة كلمتين أو قول رأي ما أو تبني قضية معينة وطرحها بشكل علني حتى لو كانت قضية من وزن حماية القطط الضالة!! ومع ذلك تجدهم متواجدين يقرؤون ويعيدون التغريد لأفكار غيرهم أو للتلصص على الآخرين، أو لشن حروب مجانية لصالح طرف ما أو.. الخ، مع أن هذه المنصات لم تخترع لهكذا توافه!

سيتطلب الأمر وقتاً أطول لتفرز توجهات جادة تكون لها السيطرة والاستحواذ بحيث تقود قضايا وحتى بإمكانها أن تحسم حروباً مختلفة، وتثير الكثير من القضايا بالجدية الفاعلة التي تغير بشكل حقيقي على أرض الواقع، وتؤثر بشكل ملحوظ في توجهات المتابعين، وهذا ما نتأمله من الشباب الواعين في المرحلة المقبلة!