أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

لندن ودول غربية تحمل بوتين مسؤولية القصف الوحشي لحلب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-09-2016


حمّل وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، روسيا المسؤولية عن تدهور الأوضاع في سوريا، قائلاً: إن "نظام بوتين لا يكتفي بمد المسدس إلى الأسد، بل إنه يطلق النار أيضاً".

وأفاد جونسون، خلال استضافته، الأحد، في برنامج "أندرو مار"، الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن "حلب تواجه وضعاً مأساويّاً، والمدينة تتعرض لقصف وحشي".

وأضاف جونسون: "يمكننا القول إن الغرب لم يبدِ رد فعل قابلاً للتطبيق منذ 2013"، محملاً روسيا مسؤولية إيصال الحرب في سوريا "إلى حالة رهيبة".

وطالب جونسون بإجراء تحقيق حول ما إذا كان الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية، التابعة للأمم المتحدة، في بلدة أورم الكبرى بريف حلب "مقصوداً"، مؤكداً أن الهجوم يُعتبر "جريمة حرب".

وتعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، الاثنين الماضي، لقصف جوي في سوريا، وتبادلت روسيا وأمريكا الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف.

واستهدف القصف أيضاً مركزاً للهلال الأحمر السوري ببلدة "أورم الكبرى"، بريف حلب الغربي، أثناء تفريغ حمولة الشاحنات، التي تحمل مساعدات إنسانية.

وفي وقت سابق الأحد، اعتبر الاتحاد الأوروبي، تكثيف النظام السوري وحلفائه لغاراتهم على مدينة حلب ومحيطها خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدافهم المدنيين القاطنين في تلك المناطق، "أمراً لا يمكن قبوله أبداً، ومخالفاً للقوانين الدولية".

وجاء الموقف الأوروبي في بيان مشترك للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني، وعضو إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية، كريستوف ستايلانديس، علقا فيه على آخر التطورات في حلب.

من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، في بيان مشترك السبت، أن الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سوريا من خلال اتخاذ "خطوات استثنائية".


وقالت المجموعة التي تضم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي: إن "المسؤولية تقع على عاتق روسيا كي تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية".

وحض البيان موسكو على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، ووقف القصف "العشوائي" للنظام السوري على المدنيين، وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في شأن عملية الانتقال السياسي، وفق ما أفادت فرانس برس.

وأضاف: إن "الصبر على عجز روسيا المتواصل أو عدم رغبتها الإيفاء بالتزاماتها له حدود".

وشدد على أن "القصف المروع لقافلة إنسانية، والشجب العلني للنظام لوقف الأعمال القتالية، والتقارير المتواصلة التي تفيد بأن النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية، والهجوم غير المقبول للنظام في شرق حلب، وبدعم من روسيا، يتناقض بشكل فاضح مع التصريحات الروسية بدعم الحل السياسي".


ومنذ (19|9) الجاري، كثّف النظام السوري وحلفاؤه هجماتهم على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين في القسم الخاضع لسيطرة المعارضة السورية بمحافظة حلب؛ ما أسفر عن مقتل 323 مدنياً وجرح ألف و334 آخرين.