أحدث الأخبار
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد

الأسئلة المتأخرة جداً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-08-2016


ينشغل الإنسان كثيراً بالأسئلة الفرعية، يظل يبحث عن الحقيقة التي تؤرقه عبر هذه الأسئلة، لا يريد أن يطرح السؤال الكبير والمباشر، مع أنه يعرفه جيداً ويعرف أنه الطريق الصحيح الذي سيقوده للعنوان أو الإجابة، مع ذلك يشعر بالارتياح أو بالأمان ربما لأنه يدور في دهاليز الطرقات الخلفية أو الأسئلة المتناسلة في ظل القلق والحيرة واللايقين!

سألتني إحداهن: كيف أتأكد من حب زوجي لي؟ سألتها: ما عمر زواجكما؟ أجابت: 15 سنة! قلت لها: فات أوان السؤال، إياك أن تبحثي عن الإجابة، فهناك أسئلة إجاباتها مكلفة جداً، وتجاهلها قد يكون الحل الأمثل!

قلت لها: من أكثر الأمور بديهية أن هناك حقائق نحسها قبل أن نراها، تتوضح دلالاتها كأشعة الشمس التي لا يمكن لأحد نكرانها، الذين ينكرون ضوء الشمس وجمال الطقس وتعدد النعم لأن قلوبهم مغلقة، لن تستطيع كلمات العالم أن تقنعهم بأمر لا يشعرون به؛ فحين يكون حب أحدهم لك حقيقياً سترى ذلك جلياً في اهتمامه بك وفي سعيه ورغبته في تجنيبك كل الأذى، في تفضيلك على نفسه في أمور غاية في الدقة، كأن يفضلك على نفسه في كل شيء، في الجلوس والطعام واختيار فيلم السينما واختيار المطعم ووجهة السفر... سيعمل على منحك كل الوقت حين تحتاجه دون أن تطلب ودون أي أعذار ولا أكاذيب تبرر تغيبه أو تأخره!

قالت: لم أكن أفكر بهذه الطريقة يوماً. قلت لها: لأنك تنظرين للحب بمنطق كم تدفع وكم آخذ؛ هذا ليس حباً، إنه صفقة لا أكثر، كثيرون لم يفهموا معنى الحب كما ينبغي، وحين فهموه كان الوقت قد فات والمشاحنات المستمرة قد أخذت من رصيد الحب معظمه فافترقوا، هكذا ببساطة!

نعم كل الأشياء التي نتعلق بها تذهب سريعاً لأن الفقد هو الأصل (أحبب ما شئت فإنك مفارقه...) مع ذلك فالفراق ليس ضد الحب، ولا ضد الحياة؛ لأن اللقاء والفراق واحد من ثنائيات الحياة الأزلية، لكن ذلك لا يتعارض مع مبدأ أن نعيش الحياة بكل تفاصيلها بثقة فيمن نحب، وفيمن حولنا؛ أما طرح نوعية من الأسئلة على الحب وعلى من نحب، وبعد كل هذا العمر، فهو كمغامرة غير محسوبة النتائج!