أحدث الأخبار
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد

في الإعلام الكل يبحث عمّن يشبهه!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-08-2016


سألت واحدة من بنات هذا الجيل، الذي يطلق عليه البعض جيل «الدوت كوم» و«الهامبورغر» و«الآيباد» والمدارس الخاصة و«الإنجلش»، بسبب اقتران نشأتهم بهذه الثيمات الفاقعة التي ظهرت عندنا .

كما ظهرت عند غيرنا، لكنها أثرت في أجيالنا ومجتمعنا بشكل مختلف وعميق ومفزع، نظراً لقوة الطفرة التكنولوجية والرفاه المادي وعشرات الجنسيات والثقافات التي أغرقت هويتنا، رغم كل المحاولات الجادة للحفاظ عليها والارتفاع بها فوق طوفان الثقافات التي نموج بينها!

سألتها عن سر متابعتها الدائمة لواحد من الأسماء الإماراتية الشهيرة على موقع السناب شات، فقالت بشكل مباشر: لديه متابعون شباب بالآلاف، بالنسبة لي تعجبني طريقة كلامه، ثم أكملت: أحس أنه يتحدث بطريقة «نايس» تذكرني بطريقة جدي وجدتي الله يرحمهما!

سألتها أن توضح لي قصدها بتعبير «نايس»! فقد خشيت أن تكون الفتاة تتابع حكايات وأحاديث الرجل كنوع من التسلية والضحك ليس إلا، كمن يتفرج على مهرج مثلاً، فأجابت «أشعر بأنه يشبهنا، يشبه جدي وجدتي، كلامه يشبه كلام أهلي وجارات أمي، الأشياء التي يعرضها وينوّه عنها ويسترسل في شرح تفاصيلها مهمة جداً، تضيف لي معلومات بلغة أفهمها دون ملل.

نحن مللنا من الإعلاميين المزيفين الذين يملؤون الإعلام التقليدي والاجتماعي، الذين لا يقدمون ما يهمنا نحن، ولكن ما يخدمهم هم، كما مللنا هؤلاء الاستعراضيين جماعة الماركات والمقاهي والعبارات المنسوخة والمسروقة، والثرثرة والبرامج الفارغة!

بصراحة شديدة إذا كان لدينا جيل صغير يفكر بطريقة هذه الفتاة وبهذا البعد، فنحن بخير فعلاً، لا أعمّم ولا أقول إن كل الصغار لديهم هذه الفطنة التي لديها، لكن إشارات الفتاة في غاية الأهمية، هي لم تجاهر بالنقد والهجوم حتى لا تتهم بالسلبية كما هو شائع، لكنها كعادة هذا الجيل الذي تعلم في المدارس والجامعات الأجنبية، التفكير الحر والرأي المباشر والجرأة، فأصبح يطرح قضايا حساسة بمنتهى المباشرة، ما يجعلنا نعيد التفكير في منظومات كاملة وخاطئة تعودنا عليه لسنوات وسنوات!