أحدث الأخبار
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد

الصورة الذهنية للمصطاف الخليجي!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-08-2016


ظلت السلوكيات المسيئة وغير المنطقية من قبل بعض المصطافين الخليجيين في عواصم الغرب، تثير استياء الجميع، الخليجيين وغير الخليجيين، كما بقيت مادة دسمة لتهكم الصحافة الأوروبية، قبل أن تتحول من التهكم والسخرية إلى الهجوم العدائي بعد تفاقم تيار التطرف والحركات الإرهابية!

تتزايد النبرة العدائية من قبل الصحافة الأوروبية حين يتمادى بعض المصطافين الخليجيين في استعراضاتهم واستفزازاتهم وتعديهم على القانون، في بلدان تقدس القانون أكثر من أي شيء آخر، وتحديداً حين يتكدس هؤلاء المصطافون في عاصمة أوروبية بعينها، ما يشعرك بأن كل مصطافي الخليج قد قرروا السفر إلى تلك العاصمة تحديداً!

أما حين يقوم هؤلاء بالممارسات نفسها وبطريقة استعراضية ولافتة، فإن درجة العداء تتضاعف وقد تصل للعنصرية والعنف المقصود كردة فعل، كأن يتقصد البعض إنفاق المال بلا مبالاة، ومنح الإكراميات المبالغ فيها لعمال المطاعم والفنادق والمحال الكبرى بسبب ومن دون سبب، أو ارتداء الثياب والحلي والإكسسوارات الثمينة التي تجعل صاحبها عرضة لعمليات النصب والاحتيال والسرقة، وأحياناً للمهاجمة العدائية في محطات القطارات والأنفاق وشوارع التسكع ليلاً، وغير ذلك!

وعلى الرغم من كل الكتابات والمقالات التي حاول كتابها رصد هذه السلوكيات وتفنيدها، وتوضيح انعكاساتها على مجمل الصورة الذهنية العامة التي ترسخها في ذهن الآخر، وتأثير هذه الصورة في طريقة النظر إلى الإنسان الخليجي خصوصاً، والعربي بشكل عام، كل ذلك في محاولة من هؤلاء الكتاب لتعديل الأنماط السلوكية واقتراح بروتوكول سياحة حضاري ينقل صورة أفضل ويعدل الصورة الراسخة.

فإن كل تلك المحاولات، برغم استمراريتها لم تؤد إلى نتيجة مرضية، لأنه لا أحد ممن يعنيه الأمر يقرأ ما يكتب ولا أحد يبالي، والذي حصل هو أن الأمور ذهبت في الاتجاه الأسوأ وتفاقمت السلوكيات بارتفاع سقف الاستعراض والتباهي المادي من قبل نوعيات من المصطافين لا يمتلكون أدنى أبجديات أو ثقافة السفر والسياحة!

هؤلاء لابد من ردعهم بالقانون حفاظاً على سمعة الدولة وعلى حياتهم!