يذكر أن "ملحمة حلب الكبرى" بدأت أوائل الشهر الحالي، واستطاعت فك الحصار عن مدينة حلب على 3 مراحل، وتمكنت فصائل الثورة السورية من السيطرة على حي الراموسة وكليتها العسكرية إضافة لعدة نقاط أخرى.

وعلى صعيد متصل، قتل 35 شخصاً وجرح العشرات من فصائل الثورة السورية، مساء الأحد، وذلك في تفجير انتحاري استهدف معبر أطمة على الحدود السورية- التركية.

وبحسب ناشطين سوريين؛ فإن التفجير استهدف مقاتلين من فصيلي "الفوج الأول" و"صقور الجبل"، المحسوبين على "الجيش الحر"، ناجماً عن "انتحاري" مجهول الهوية فجّر نفسه.

وذكرت مصادر سورية في المعارضة إن التفجير في معبر أطمة نفذه انتحاري تسلل لحافلة تقل مقاتلي الجيش الحر السوري وفجر نفسه وأغلب القتلى الـ 35 من المعارضة السورية، مشيرة إلى أنه تم إجهاض تفجيرين آخرين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدة أطمة في محافظة إدلب (شمال سوريا) تفجيرات انتحارية، إذ استهدفت سيارة مفخخة في فبراير/شباط الماضي مستشفى البلدة، وألحقت فيه أضراراً كبيرة إلى جانب عشرات الضحايا والجرحى.