أحدث الأخبار
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد

«تلجراف» تبتكر أنظمة جديدة أكثر كفاءة للتغطية الخبرية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-06-2016


في إطار جهودها لتشجيع الابتكار في غرفة الأخبار، تحاول صحيفة التلجراف أن تكون أكثر استراتيجية في الكيفية التي تطور بها الأدوات الرقمية.

وفي هذا الإطار، ذكر «مالكولم كولز»، مدير وسائل الإعلام الرقمية بالصحيفة، إن الصحيفة تحاول «خلق أصول قابلة لإعادة الاستخدام» حتى يستطيع الصحفيون أن يكونوا أكثر كفاءة في الكيفية التي يخططون بها لتغطية ما وتقديم تقاريرهم.

وأثناء مؤتمر استراتيجيات وسائل الإعلام الرقمية الذي عقد في لندن في مارس الجاري، أوضح كولز كيف أن فريق الأربعة المعني بـ «النسق الجديدة» في صحيفة التلجراف، والذي تم تشكيله في ربيع 2015، يعمل مع مجموعة صغيرة من المطورين للتخطيط وبناء أدوات جديدة يمكن تقاسمها فيما بعد مع بقية غرفة الأخبار.



وقال «عندما تحدث أخبار، فإن الكثير من غرف الأخبار سيكون لديها شخص ما لعمل الجدول الزمني، وآخر للتفسير، وثالث لكتابة القصة، حتى ينتهي الأمر بوجود أشخاص يكتبون عن الشيء نفسه في الوقت نفسه».


وأضاف «الصحفيون أيضاً يفترضون أن القراء يعرفون كل شيء كتب من قبل حول هذا الموضوع».

لقد حاولت صحيفة التلجراف أن تحل بعضاً من هذه القضايا من خلال إنشاء مجموعة من التضمينات، مثل الجداول الزمنية، وبطاقات الشرح ومولد للصور التي تقدم المعلومات بسرعة، والتي يمكن للصحفيين وضعها بسرعة إذا كانت القصة تتطلبها.. «نريد دعم مستويات مختلفة من الفهم بين قرائنا»، بحسب ما أوضح كولز.

هذه التضمينات أو «الجسيمات»، وهو مفهوم مستعار من نيويورك تايمز، سيتم دمجها في نظام إدارة المحتوى (سي إم إس) لصحيفة التلجراف على مدى الأسابيع القليلة القادمة.

ويمكن وضع هذه التضمينات من أجل الأحداث المعروفة سلفاً أو التي من المحتمل أن تتكرر في المستقبل، ويمكن أن يتعاون الصحفيون لإنتاجها عند اندلاع الأخبار.



وبذلك، عندما تحدث قصة جديدة، بدلاً من نشر عشر مقالات حول الموضوع نفسه، يمكننا أخذ أي تحديثات أو تطورات جديدة وتضمينها في مقال واحد للجمهور»، بحسب ما أوضح كولز.


وفي شهر فبراير، حصلت التلجراف على تمويل في إطار مبادرة الأخبار الرقمية لجوجل لتطوير مشروع مصور العمل الرياضي، وهي أداة تهدف إلى خلق رسومات غنية في الوقت الحقيقي، لا سيما لتغطية مباريات كرة القدم الحية.

كما أن المؤسسة في سبيلها لطرح نظام جديد وأكثر كفاءة لإدارة المحتوى، وهي حالياً في مرحلة التجريب مع روبوتات داخلية لمعرفة عدد التضمينات التي يتم وضعها في مقال وترسل تلقائياً رسالة إلى الكاتب لاقتراح عناصر أخرى ذات صلة يمكنها أن تثري القصة.

وتقسم صحيفة التلجراف جمهورها لأربعة أجزاء.

هناك القراء الذين زاروا الموقع مرة واحدة فقط خلال شهر، وهم الـ «جمهور أوسع»، في حين أن الذين يزورون الموقع بانتظام لكنهم يتصفحون صفحات قليلة كل زيارة يطلق عليهم ’قراء عارضون‘.

وعلى الجانب الآخر، هناك الأشخاص الذين يولدون العديد من الآراء للصفحة لكنهم لا يزورون الموقع بصورة منتظمة، وفي النهاية، ’العملاء‘، وهؤلاء هم الزائرون الأكثر نشاطاً للتلجراف.

يقول كولز «نريد مساعدة الصحفيين لدينا على فهم الفارق بين تلك الفئات الأربع من الجمهور، وما هو توزيع الحركة في الموقع طوال اليوم، وما الأوقات التي يأتي فيها مختلف الناس لقراءة المحتوى الخاص بهم. لكننا نريدهم أن يعرفوا كذلك ما هي الأمور التي لا تعمل بشكل جيد، حتى يتوقفوا عن القيام بها».