أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

"أمن الدولة" تعيد الترافع في "إخوان اليمن" وتتجه لتبرئة "عاشق داعش"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-06-2016

حكمت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا بمعاقبة سلطان سالم محمد عايد الكتبي «إماراتي» بالحبس لمدة 6 شهور بعد إدانته بتهمة إزعاج السلطات الأمنية، فيما حكمت على مواطن آخر يدعى طارق نصير أحمد غلام بإيداعه أحد مراكز المناصحة التابعة لوزارة الداخلية لمدة 6 شهور ومنعه من السفر خلال هذه المدة وإخضاعه للرقابة وتقديم تقرير عن سلوكه بعد مرور الفترة، وذلك عن تهمة «الخطورة الإرهابية».

وفي القضية المعروفة إعلامياً بقضية «إخوان اليمن» قررت المحكمة إعادة القضية للترافع بعد أن كانت قد حجزتها للحكم، ويواجه في القضية 19 شخصاً متهماً ، منهم 4 إماراتيين، بينما يحمل باقي المتهمين الجنسية اليمنية- اتهامات بتأسيس ودعم فرع لتنظيم الإخوان المسلمين اليمني في الدولة، وعدداً من الاتهامات المرتبطة بها. 

وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية لجلسة (16|6) وذلك لبيان حقيقة الأموال المضبوطة لدى أحد المتهمين والبالغة 3.6 مليون درهم، حيث طلبت المحكمة تقديم كشف تفصيلي بمصادر هذه الأموال وفي أي شيء تم استثمارها.

 وقبل قرار المحكمة سأل القاضي المتهم (أ.ع.م.ب) الذي ضبط معه مبلغ 3.6 مليون درهم في منزله عن مصادر هذه الأموال وملكيتها فأجاب قائلاً «هي أموالي الخاصة وأموال تخص أفراد عائلتي، الزوجة والإخوة والأخوات، ورثنا جزءاً منها بعد وفاة والدنا وأنا أقوم باستثمارها»، وبرر المتهم إقراره أمام النيابة بأن جزءاً من تلك الأموال تعود للإخوان المسلمين قائلاً: «أقوالي أمام النيابة جاءت تحت الضغط النفسي، ولم أكن أقصد أي كلمة من ما ذكرته أمام النيابة».

ويرى مراقبون أن إعادة فتح قضية "إخوان اليمن" ونشر نفي جزء مهم من الاتهامات يشير إلى احتمال الحكم ببراءة بعض المتهمين، كون الصحف والمحكمة لا تسمح بنشر أي إفادات يخالف أحكامها فيما بعد. 

كما استكملت المحكمة الاستماع لمرافعات دفاع المتهمين في قضية «جواسيس حزب الله» والمتهم فيها 7 أشخاص من بينهم إماراتيان وامرأة كندية من أصل عربي و4 لبنانيين، واستمعت المحكمة، لمرافعتين من هيئة الدفاع دفع فيهما المحامون ببطلان إجراءات التحقيق ومحاضر جمع الأدلة وإجراءات التفتيش والقبض، فيما قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى تاريخ (19|9)  للاستماع لمرافعة المحامين عن بقية المتهمين. 

وفي قضايا أخرى استمعت المحكمة لمرافعات من النيابة وثلاثة محامين في أربع قضايا أخرى تتعلق بأمن الدولة ،‏ وأجلت النظر فيها جميعاً إلى تاريخ (27|6). 

 أما في القضية المعروفة باسم «عاشق داعش» الذي وضع عبارة «داعش الحب» على هاتفه المتحرك، برر محامي المتهم الآسيوي ما قام به موكله بأن كره المتهم للحب بعد تجربة فاشلة جعله يصفه بـ«داعش»، مضيفاً بأن العبارة الكاملة هي: «داعش الحب، الحب داعش»، وطالب الدفاع ببراءة موكله. ويرى مراقبون أن هذه القضية تشبه قضية "راعش" التي حوكم بموجبها مواطن عماني عدة شهور لكونه كتب راعش على لوحة فاعتبرها جهاز الأمن بأنها داعش، وهي قضايا تظهر انفعال وارتجال جهاز الأمن وتعزيز غريزة الانتقام من المجتمع ومحاولة إرهابه على مسائل سطحية كهذه، بهدف ردعه من المطالبة بحقوقه وحرياته.