قتل أكثر من 10 مدنيين على الأقل، وأصيب 25 آخرين في غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة إدلب، كما استهدفت طائرات روسية، مستشفى التوليد بمدينة أريحا في ريف إدلب، شمالي سوريا.

وأظهرت صور بثها نشطاء في مدينة أريحا، أعمال الإنقاذ وإطفاء الحرائط التي اندلعت في المستشفى والأبنية السكنية المحيطة به، والتي استحال عدد منها إلى دمار جزئي أو كلي.

وإلى حلب، حيث شن الطيران الروسي والسوري، غارات عنيفة اليوم الجمعة، على عدد من أحياء مدينة حلب.

وأفاد ناشطون محلوين، أن "طائرات الاحتلال الروسي شنت 13 غارة بالصواريخ على مخيم حندرات شمال حلب، بعد منتصف الليلة الماضية."

وأضافوا أن الطائرات الروسية شنت غارتين جويتين بالصواريخ على ريف المهندسين بريف حلب الغربي، فيما استهدفت حي الراشدين غربي حلب بأربع غارات بالصواريخ.

ولم يتسن بعد معرفة عدد ضحايا هذه الغارات.

ومنذ (21|4) الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، كان آخرها استهداف مستشفيي الضبيط والقدس هناك، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

إلى ذلك، أردت قوات المعارضة السورية، عدداً من المسلحين التابعين للميليشيات الإيرانية قتلى، أثناء محاولتهم التسلل لسحب جثث قتلاهم في بساتين تلة الزيتون قرب حي الراشدين الخامسة غربي حلب.