أحدث الأخبار
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد

«أن تعشق شجرة زيتون..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 13-04-2016


فلسطين مرة أخرى..!

أنت تعرف أن الأمور ليست كما تبدو، ولكنك أنت الذي تحدّد كيف تبدو، بناء على زاوية نظرك للأمور!

حسناً! حين أسمع هذه العبارة المملة من أحد الموصومين بإعطاء الدورات الإدارية، التي تعقد غالباً لأسباب مجهولة في فصل الصيف، وغالباً لأسباب مجهولة في كوالالمبور وشرم الشيخ وإسطنبول، فأنت تتسلى عن سماعها بقراءة آخر البذاءات التي يزخر بها «واتس أبك» ولم تجد وقتاً لقراءتها، ولكن حين ترى صوراً التقطتها كاميرا محترف، لتريك جزءاً من الجمال الذي لم تعرفه مسبقاً فعندها، فقط عندها، ستفهم معنى تلك العبارة!

كان سروري لاكتشاف صفحة مصور فلسطيني، اسمه إبراهيم فرج، أشبه بسروري لدى قراءة قصيدة جميلة أضعها في ملف يحمل قصاصات لأيام سبقت ثورة الصفر والواحد! أشبه بجذل الانتهاء من رواية جيدة في زمن أصبحت فيه الرواية الجيدة نادرة وغير مرحب بها وغريبة على الأرفف، تماماً كـ«ذاتِ دينٍ» نسي طلابها: «تربت يداك»!

في مجموعة الصور الجميلة لفلسطين لذلك المبدع.. ترى فلسطين بأعين ملونة أخرى، بطريقة لم ترها بها من قبل.. ويكفي صوره وجمالها أنها تريك الأرض والناس، وما أضعناه واستبدلناه بمنتجعات أوروبية كان يمكن أن تكون أقرب بكثير لو أن الفلسطينيين توقفوا في تلك الأيام عن حلمهم بأن هناك من سينقذهم ذات يوم.

في صور إبراهيم فرج رائحة الزيتون قرية.. وبها إعادة لحق اللون الأخضر في الوجود في الصور الواردة إلينا من فلسطين، دون أن تكون ثوباً مموهاً لجيش احتلال.. في صوره توازن ضوئي جميل، افتقده كل من ناضل من أجل القضية، إما بتبني جناح المقاومة دون عقيدة راسخة، أو بالتأكيد على عقيدة صحيحة دون وجود قوة حقيقية على الأرض، ما جعل القضية تضيع بين هؤلاء وهؤلاء، على الرغم من أننا نعلم بأن أهم خصائص شجرة الزيتون، أنها «لا شرقية ولا غربية»!

شهر أبريل.. أو نيسان كما يسميه أبطالنا في فلسطين، كان دائماً كاذب الوعد لديهم، فيه حدثت دير ياسين.. وفيه حدثت مجزرة قالونيا.. وفي الثالث عشر منه.. في تاريخ يشبه اليوم، حدثت مجزرة قرية اللجون.. وقتل فيها ثلاثة عشر.. وتجاهلها ثلاثة عشر جيشاً قائماً في تلك الفترة.. تلاتاعشر.. تلاتاعشر.. تلاتاعشر.. مجنون آخر.. يمكن أن نأخذ منه الحكمة!

خمسون عاماً على محاولة اقتلاع فاشلة لشجرة الزيتون.. سأحتفل بها على طريقتي وأنا أردد أغنية لفيروز بنسختها طيبة الرائحة، وجذورها الزيتونية التي كانت السر في صوتها الحزين، وأشاهد ألبوم صور إبراهيم فرج، وأحتفظ في سلاحي بطلقة صحيحة لتاجر إسمنت فاسد!