أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

وزير خارجية بريطانيا: الأسد سبب ظهور داعش ولن يكون جزءا من محاربته

وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-10-2015



أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، رفض بلاده مشاركة رئيس النظام السوري "بشار الأسد" في أي تحالف ضد تنظيم "داعش"، موضحاً أن "سم" الأسد لا يمكن أن يكون "ترياقاً" لمعالجة سرطان "داعش"، على حد تعبيره.
وقال "هاموند" الذي كان يتحدث في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط: إننا "نرفض مشورة هؤلاء الذين يقولون إن سُم بشار الأسد هو ترياق لعلاج سرطان داعش، فنظام الأسد هو الذي أدى إلى نشوء الأزمة في سوريا، وهو الذي خلق البيئة التي نشأت فيها داعش والجماعات المتطرفة، وهو الذي أطلق سرحاء الجهاديين في بداية الأزمة، وهو الذي يتاجر بهم الآن، وهو الذي يقتل أكبر عدد من المدنيين في سوريا، مقارنة مع أي طرف آخر".
وحذر الوزير البريطاني من أن "أي محاولة لإشراك الأسد ضد داعش ستؤدي فقط إلى تقوية التنظيم وتحويله إلى قيادة واقعية وفعلية للمقاومة السنية ضد نظام الأسد، ونحن مدينون للشعب السوري بتأمين مستقبل خال من إرهاب داعش ومن طغيان الأسد".
وأردف قائلاً: "يمكن لسوريا أن تكون شريكاً فعالاً وقادراً على العمل مع المجتمع الدولي في التغلب على التطرف العنيف، عندما تكون بها حكومة ممثلة، ولذلك فإن أفضل مساهمة يمكن أن يقدمها الأسد والمحيطون به، هي وضع مصلحة بلادهم قبل مصالحهم، والتنحي لإفساح الطريق لعملية انتقالية تنهي الحرب الأهلية وتسمح للسوريين بالاتحاد ضد التطرف الإسلامي، وتشكيل حكومة تمثيلية وشاملة، تمكن الشعب السوري من بدء مهمة إعادة بناء أمتهم".
واعتبر "هاموند" أن التدخل العسكري الروسي في سوريا "قد عزز من معنويات نظام الأسد وقدراته، وأدى إلى تغيير الحقائق على الأرض".
وأشار إلى أن المجتمع الدولي كان يتوقع من روسيا أن "تستخدم نفوذها المتزايد لوقف استخدام الأسلحة مثل القنابل البرميلية التي استهدفت وقتلت الآلاف من المدنيين الأبرياء، وتمنع النظام من أي استخدام للمواد الكيميائية".
ووصف وزير الخارجية البريطانية الذين يقولون بأن الشعب السوري هو الذي يقرر بقاء الأسد من عدمه، بأنهم "واهمون"، وقال لأعضاء المجلس: "كيف يمكن أن تكون هناك انتخابات نزيهة في البلاد التي فقدت أكثر من ربع مليون قتيل و12 مليون من مواطنيها تحولوا إلى نازحين، وكثير منهم من خارج حدودها؟".
ورد على تساؤله قائلاً: "إن التدواي من هذه الجروح لا يمكن أن يبدأ إلا بعد مغادرة الأسد، سواء كان ذلك في بداية مرحلة انتقالية أو في وقت لاحق خلال العملية".
وبعد الضربات الروسية التي أصابت المعارضة السورية وتجنبت داعش دعا وزير خارجية النظام وليد المعلم إلى التنسيق مع نظامه، قائلا، "على من أراد مكافحة الإرهاب أن ينسق معنا" في الوقت الذي رفض فيه استهداف فرنسا لتنظيم داعش ومرحبا بالعمليات الروسية التي أدت سقوط نحو 30 مدنيا وفق ما أكده الإئتلاف السوري.