أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

«المطبلون» من حولك!

الكـاتب : محمد النغيمش
تاريخ الخبر: 05-08-2015

لفتتني قصة لطيفة وصلتني من أحد القرّاء. وهي أن مديرا قد سأل ثلاثة موظفين في العمل هل 2+2=5؟ فأجاب الأول: نعم يا سيدي تساوي 5. أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي الإجابة تساوي خمسة إذا أضفنا إليها رقم واحد. وقال الثالث: لا يا سيدي خطأ فالإجابة 4.
وفي صباح اليوم التالي، لم يجد المرؤوسون زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أن المدير قد استغنى عن خدماته! فتعجب نائبه وقال للمدير: يا سيدي لماذا استغنيت عن الثالث؟ فرد قائلاً: فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذلك وهذا النوع مطلوب أحيانا. وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي ويتحلى بالدبلوماسية، وهذا النوع مطلوب أيضا. أما الثالث فهو صادق ويعلم أنه كذلك وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه.
فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟ فقال نائبه: سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم فذ مثلك! فرد المدير قائلاً: وذلك نوع من النفاق، وهو صنف محبوب من الموظفين.
هذه القصة، التي أنقلها بتصرف بسيط، تسلط الضوء على واقع أليم. فما أكثر القياديين الذين يقربون منهم ثلة من المنافقين ليسمعوا منهم فقط ما يودون سماعه. ويقصون عنهم الصادقين المخلصين، ولذا فهم من تخبط إلى آخر.
كلما ارتفعت في السلم الوظيفي زادت فداحة تداعيات أخطائك. فخطأ الحاكم أخطر من موظف جمع القمامة، وتخبط الوزير أسوأ من اجتهادات موظف مغمور، وهلم جرا.
لو تأملت معظم ما يجري في هذا العالم تجد أن خيطا سيقودك نحو خطأ في الاستشارة أو التسرع في اتخاذ القرار. فكم من مسؤول ضرب في عرض الحائط مطالب مرؤوسيه أو أتباعه العقلاء فوجد نفسه فجأة مرميا خارج حلبة المنافسة. ذلك أن الصعود إلى قمة مطالبك سهل لكن المحافظة عليها أصعب.
والمؤلم أن كثيرا من القياديين يظنون واهمين أن قراراتهم صائبة والسبب تلك البطانة المنافقة التي تزين لهم القبائح حتى يبقى هؤلاء المطبلون في مركب واحد مع سيدهم.