أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

«كي لا تُكسر الجرة..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-07-2015



لأن الأطفال غالباً لا يعرفون الحالة الرمادية التي نعيشها.. فردود أفعالهم إما حب أو كره.. أبيض أو أسود.. فله.. أبيض.. الطعام الصحي.. أسود.. سبيس تون.. أبيض.. حرمانهم من اللعب بالآيفون.. أسود.. المبيت في بيت الجيران.. أبيض.. المدرسة.. أسود!


بالطبع هذا الحديث ليس موجهاً لشلة مدارس جيمس وبن جونسون والأكاديميات غريبة الأسماء التي تبدأ رسومها بـ130 ألف درهم!


من أنتم؟!


 ***


حين تذهب مع أبنائك لاستلام الشهادات في الأسبوع المقبل فلا ترتكب أخطائي ذاتها.. إن السعادة التي تظهر على وجه ابنك عند استلام شهادته ليست بسبب ما في الشهادة ذاتها.. فهي مثل جميع شهاداتنا التي نخجل من تعليقها على الطوفة أسوة بقوم بسيوني رغم أن كلينا يحب حروف الهجاء، هم يحبون الـA علشان إسكندرية ونحن نحب الـD من أجل دبي.. في أحيان أخرى يصر بعض أبنائنا على الـF من أجل..


ما ضبطت! المهم أن سبب سعادة ابنك الحقيقية هو أنه يرى أن استلامه للشهادة يعني انتهاء فاصل التعذيب السنوي في المدرسة.. هل نسيت؟ المدرسة أسود! يستلم الشهادة.. يغادر مدرسته ويكسر الجرة وراءها كما يقال!


لماذا فشلت المؤسسات التعليمية عندنا في أن تكون مكاناً ينتظره الطفل.. رغم أن جميع أسباب الاستمتاع نظرياً موجودة.. الأصدقاء.. التواجد خارج أسوار المنزل.. القدرة على إخراج الطاقات.. لا شيء تغير منذ سنوات.. إلا أن هناك باباً لم يطرق يستطيع خلق حالة من الشغف لدى الطالب هو باب الرحلات!


مازلت أذكر أن الأيام السعيدة الوحيدة في سنين الدراسة المملّة كانت هي رحلتا الشتاء والصيف إلى معرض الكتاب وإلى شركة تيفاني للبسكويت.. لكن في الثمانينات كانت الخيارات محدودة.. وكان هذا هو الموجود.. الآن يوجد في مدينتنا الشارقة على سبيل المثال أكثر من عشرين متحفاً.. أكثر من تسع وجهات سياحية فريدة.. عشرات البيوت الثقافية والفنية.. والجميل أن كلاً منها لديه برنامج خاص للزيارات الطلابية، لكن الطلاب لا يعرفون ذلك!


ما المشكلة لو أصبحت «الرحلة المدرسية» نمط حياة أسبوعياً؟ أن يرى أبناؤنا أكثر.. أن يخرجوا أكثر.. أن يحبوا المدرسة بالتالي.. والنظام مطبق فعلياً في أكثر من بلد ولم نسمع عنهم إلا كل خير.


جربوا ولنخلق لهم ذكريات مدرسية وفوائد تختلف عنا نحن الذين نضحك كالبكاء على تلك الرسالة النصية التي أرسلها أحد الظرفاء وتقول: «س2+2س – 7»، أوجد قيمة (س).. ثم ينهي الرسالة بعبارة «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع»!