وأوضح "مركز معلومات وادي حلوة" في بيان له، اليوم السبت (28|2)، أن تشققات واسعة وانهيارات وقعت في بناية تعود لعائلة بشير، ومكتب للمحاسبة يعود لعائلة صيام، محذراً من اتساع رقعة هذه الحفريات ليطال خطر الانهيار المزيد من المباني المقدسية في الحي.

ونقل البيان عن المواطنة الفلسطينية مريم بشير، قولها "إن تشققات خفيفة بدأت تظهر على جدران منزل العائلة ومدخل البناية منذ حوالي شهر، ولكن تكشفت اليوم تشققات واسعة في الساحة الخارجية وأسوار المنزل والدرج الخارجي، اضافة الى تشققات وتصدعات داخل المنزل وفي ساحته".

وأضافت بشير "نسمع في كثير من الأحيان أصوات حفر وطرق ولكن لا نعرف مصدرها، واليوم اكتشفنا خطورة وضع بنايتنا السكنية المكونة من طابقين ويعيش فيها 7 أنفار بينهم طفلان".

وأشار البيان، إلى انهيار في سقف مكتب للمحاسبة يعود للمواطن داود صيام ، حيث فوجئ بمشاهدة الأتربة والحجارة المتساقطة على أثاث المكتب لدى دخوله، اليوم.

وكانت سلطات الاحتلال قد بدأت بأعمال حفر الأنفاق أسفل حي وادي حلوة منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الاسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهراً، وبعدها تمكنوا من استصدار قرار يقضي بالسماح للجهات الاسرائيلية بأعمال الحفر بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياة السكان.