وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أوضح مصدر مسؤول في بيان نقلته الوكالة عنه، أن المالكي يعلم جيداً قبل غيره موقف المملكة الواضح والقاطع ضد "الإرهاب" بكل أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره، كما أنه يعلم جيداً الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مكافحة هذه الظاهرة على المستويين المحلي والعالمي.

وقال البيان كان الأحرى برئيس الوزراء العراقي بدلاً من كيل الاتهامات ضد الآخرين جزافاً أن يقوم باتخاذ السياسات الكفيلة التي تضع حد لحالة ما أسماها الفوضى والعنف، التي يغرق فيها العراق بشكل شبه يومي، وبمباركة ودعم واضح للنهج الطائفي والإقصائي لحكومته ضد مكونات الشعب العراقي الشقيق.

وزاد البيان أيضاً أنه بات من الواضح أن الهدف من هذه التصريحات من قبل المالكي هو محاولة قلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين، لتغطية فشله وإخفاقاته في الداخل، والتي جعلت العراق خاضع تحت خدمة أطراف إقليمية أسهـمت في إذكاء نار الفتنة الطائفية بشكل لم يعهده العراق على مدى تاريخه، كما جعلته في نفس الوقت عرضة لمخاطر تهدد وحدته الوطنية والترابية.