أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية

أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-08-2025

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم الخميس، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات وتطورات المنطقة.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" بحث الزعيمان "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين".

كما استعرضا أيضاً خلال الاتصال "عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المساعي المبذولة تجاه التطورات في منطقة الشرق الأوسط لترسيخ أسباب الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد السعودي وسمو رئيس الدولة بحثا "سبل تعزيز فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار".

وفي يوليو الماضي، بحث الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالسعودية، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.

وجرى خلال اللقاء التطرق إلى التنسيق المشترك إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الشيخ طحنون بن زايد أن هذا اللقاء يأتي في إطار التشاور المستمر بين قيادتي البلدين، ويجسد حرص الإمارات على دعم العمل العربي المشترك، وتكثيف التعاون والتنسيق الإقليمي لضمان مستقبل مستدام يسوده السلام والنماء.

وخلال الفترة الماضية، تكررت تسريبات إعلامية تؤكد وجود خلافات بين الرياض وأبوظبي، تعود إلى تباين في الرؤى الجيوسياسية، واختلاف في التعاطي مع ملفات إقليمية مثل اليمن، خاصة في ما يتعلق بمحافظتي حضرموت وشبوة، إضافة إلى التقارب السعودي الإيراني، والخلافات حول سياسات الطاقة والتنافس الاقتصادي بين البلدين.

كما كشفت التطورات في الملف السوري عن تباعد واضح في المواقف؛ إذ انخرطت السعودية في دعم الإدارة الجديدة في دمشق بعد تراجع نفوذ نظام بشار الأسد، بينما بدت الإمارات أكثر تحفظًا وأقل حماسًا للانخراط في هذا المسار، على الرغم من إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع النظام السوري.

أما في الملف السوداني، فتصاعد الخلاف بشكل لافت، حيث دعمت أبوظبي قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في حين وقفت الرياض إلى جانب الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، ما كشف عن تباين جوهري في الرؤية تجاه مستقبل السودان.

وفي تطور نادر ومؤشر على تصاعد التوترات، عاد النزاع الحدودي بين البلدين إلى السطح في أبريل 2024، عندما قدّمت السعودية شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة، اتهمت فيها الإمارات بالتعدي على منطقة "الياسات" البحرية المتنازع عليها. وانتقدت الرياض قرار أبوظبي الصادر عام 2019 الذي صنّف المنطقة كمحمية بحرية تابعة لأبوظبي، ما شكّل أول خلاف علني بهذا الحجم بين البلدين منذ سنوات طويلة.