أعربت دولة الإمارات، مساء الخميس، عن إدانتها الشديدة للاعتداءات التي شنّها مستوطنون إسرائيليون على قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وآخرها الهجوم على قرية كفر مالك قرب رام الله.
وحذرت وزارة الخارجية في بيان لها، من تصاعد اعتداءات المستوطنين، مطالبة حكومة الاحتلال بتحمل كامل المسؤولية عن هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها.
واعتبر البيات أن "أي تقاعس في ذلك يُعد "موافقة ضمنية" على التحريض والعنف، مما يفاقم مناخ الكراهية ويهدد الاستقرار في المنطقة".
ودعا البيان إلى حماية المدنيين بموجب القانون الدولي، ومنع تدهور الوضع الإنساني والأمني، محملة المجتمع الدولي مسؤولية وقف هذه الانتهاكات وتفادي مزيد من التوتر في الأراضي الفلسطينية.
كما شددت الإمارات على ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام، والعمل على وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين.
وكانت قرية كفر مالك القريبة من رام الله قد تعرضت، يوم الثلاثاء، لهجوم عنيف من قبل مستوطنين مسلحين، أسفر عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ما أثار موجة إدانات واسعة من منظمات أممية وسفارات غربية.
ومؤخراً تصاعدت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على مدن وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع مجازر الإبادة الصهيونية في قطاع غزة.