ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السفارات الأمريكية وعددًا من القواعد العسكرية في منطقة الشرق الأوسط دخلت في حالة طوارئ، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية ومخاوف من اندلاع مواجهات محتملة.

وقال الصحيفة، إن "الولايات المتحدة تخفض وجودها المدني في الشرق الأوسط خشية ضربة إسرائيلية تستهدف ايران".

وأفادت الصحيفة، أن هناك قلق من أجهزة الاستخبارات الاميركية يتزايد من ان "اسرائيل" قد تختار استهداف المنشآت النووية الاسرائيلية بدون الحصول على موافقة الولايات المتحدة.

الصحيفة، أفادت أن "الخارجية الأميركية اصدرت مؤخرًا اوامر الى جميع السفارات الموجودة ضمن مسافة قريبة من الأصول الايرانية بما في ذلك البعثات في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال أفريقيا بتشكيل لجان عمل طارئة وإرسال برقيات إلى واشنطن بشأن التدابير اللازمة للتخفيف من المخاطر".

ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسي كبير في الشرق الأوسط قوله: "نراقب الوضع بقلق ونعتقد أن الوضع أخطر من اي وقت مضى".

من جانبها، قالت حليمة كروفت المحللة السابقة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لفايننشال تايمز البريطانية، إن التوترات الجيوسياسية المتزايدة تُثير القلق، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وهو 60 يومًا، من نهايته يوم الخميس.

وأضافت حليمة كروفت: هذه القرارات لا تُتخذ عادةً باستخفاف على الرغم من أنها ليست أمرًا بالإخلاء الكامل، وعادةً ما تتضمن مراجعة استخباراتية شاملة، وهذا يُثير احتمال تصاعد التهديدات في المنطقة.