شدد وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خلال اجتماع عقد الثلاثاء في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.
وبحسب بيان رسمي أمريكي، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في ملفات الأمن والاستقرار الإقليمي، والتنمية الاقتصادية، والمساعدات الإنسانية، مؤكدين التزامهما بدفع هذه الشراكة نحو آفاق أوسع.
وتطرقت المحادثات إلى الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الإمارات، والتي وُصفت بـ"التاريخية"، لما عكسته من متانة العلاقات بين البلدين.
وأعرب الوزير الأمريكي عن شكره لدولة الإمارات على دعمها الإنساني المقدم للفلسطينيين، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة "منع حركة حماس من بسط سيطرتها مجدداً على غزة أو تهديد أمن إسرائيل"، وفق ما نقلته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس.
كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في عدد من الملفات الإقليمية، من بينها الأزمة السورية والتطورات في السودان، إضافة إلى التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والطاقة.
وفي بيان صادر عن مكتب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، أشار إلى أن الاجتماع بحث أيضاً سبل "تعزيز العلاقات الاستراتيجية، ومتابعة التطورات الإقليمية الراهنة".
من جانبه، كتب وزير الخارجية الأمريكي على منصة "إكس" أن اللقاء تطرق إلى ملفات الشراكة الاقتصادية، والتكامل الأمني، والجهود الإنسانية المشتركة، مشيداً بما وصفه بالدور الإيجابي الذي تلعبه الإمارات في المنطقة.