الرياض – الإمارات 71

كشفت معطيات هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية أن تلقت أحد عشر ألف شكوى منذ تأسيسها قبل ثماني سنوات، حيث كانت نحو ثمانين في المائة منها ضد جهات حكومية.

وقال مدير العلاقات العامة في هيئة حقوق الإنسان محمد المعدي إن 20 في المائة من القضايا التي ترد للهيئة  متعلقة بالمرأة والطفل، وما بين 70 و80 في المئة، ضد جهات حكومية"، مشدداً على أنه "لا يمكن اختصار حقوق الإنسان في حرية التعبير".

ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن المعدي قوله "منذ تأسيسها قبل ثمانية أعوام، تتلقى شكاوى المواطنين والمقيمين، وتحاول أن ترصدها وتساعد في حلها، على الرغم من أن هيئة حقوق الإنسان ليست الجهة المختصة بالعنف والحماية من الإيذاء".

وأشار إلى أن الهيئة "تقوم بشكل دوري ومتواصل، بمراقبة تطبيق الأنظمة المتعلقة بحقوق الإنسان على أرض لواقع"، موضحًا أن هناك "مجموعات وأعضاء في أجهزة الدولة، يقومون بمناهضة مفهوم حقوق الإنسان، باعتباره مفهوماً غربياً دخيلاً علينا".

ورفض المعدي أن يتم "اختصار حقوق الإنسان في حرية التعبير، مع أنها جزء مهم من الحقوق"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن "الرأي المطروح يجب أن يكون في مصلحة الوطن وليس ضده، وأن يتناسب مع الوضع السياسي والثقافي للبلاد".

وعن عدد الموقوفين الأمنيين في سجون المباحث، قال: "يبلغ عددهم حتى الآن 2712 موقوفاً، وليس 30 ألفاً أو 100 ألف، كما تم تداوله في وقت سابق من بعضهم".