دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفه بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، مستنكراً الصمت الدولي والعربي تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وأكد الاتحاد أن ما يحدث في غزة يتجاوز حدود العدوان العسكري، ويمثل جريمة ضد الإنسانية، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية هذا التواطؤ بالصمت.
وطالب الاتحاد الأمة الإسلامية وأحرار العالم بالخروج في مظاهرات ضخمة لفضح جرائم الاحتلال، داعياً إلى تخصيص خطب الجمعة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وضرورة دعمهم لإيقاف حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعا الاتحاد إلى تحركات عاجلة تشمل جميع الوسائل المؤثرة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية على مستوى الحكومات، مشدداً على ضرورة تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وقطع العلاقات مع "إسرائيل" بما في ذلك إلغاء معاهدات التطبيع.
وسبق أن دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، العرب والمسلمين التحرك لإنقاذ أشقائهم في غزة، وناشد الدول أن تضغط لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.