أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة تُعد نموذجاً استراتيجياً قائماً على الشراكة التاريخية والتفاهم المُشترك.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للإمارات تعكس رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، وترسيخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي عالمي جاذب، ودعم مسيرة التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.
وأوضح المري أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين تتميز بوجود رؤى مشتركة تستهدف التوسع في استثمارات قطاعات الاقتصاد الجديد، مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتي تُسرّع التحول نحو نماذج اقتصادية مستدامة.
وأضاف: "نعمل مع الشركاء في الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص لفتح آفاق أوسع للتعاون في هذه القطاعات الحيوية، بما يخدم مجتمعي الأعمال في البلدين".
وفي السياق السياحي، أشار الوزير إلى نمو القطاع كأحد محاور الشراكة الرئيسية، حيث استقبلت الإمارات نحو 980,200 زائر أمريكي خلال 2024، بزيادة 5.4% مقارنة بعام 2023، فيما بلغ عدد الرحلات الأسبوعية المباشرة بين البلدين 112 رحلة، مما يعكس تنامي الحركة السياحية وتبادل الزيارات.
وأكد أن هذه المؤشرات تُظهر الزخم المتصاعد في العلاقات الثنائية، والتي تسهم في تعزيز الانفتاح الاقتصادي وبناء جسور التعاون الاستراتيجي بين الإمارات والولايات المتحدة على مختلف الأصعدة.